العمل فيأبو ظبي

وتقدم أبوظبي استثمارات كبيرة لتطوير بنية تحتية رقمية متقدمة وتقنيات مبتكرة وقوى عاملة عالية المهارة. ويُذكر من هذه المبادرات:

• قدّم مكتب أبوظبي للاستثمار دعماً بقيمة 735 مليون درهم إماراتي لشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عام 2021.
• أنشأت هيئة أبوظبي الرقمية منصة بيانات أبوظبي المفتوحة التي توفر وصولاً سريعاً وآمناً إلى البيانات الموثوقة (https://addata.gov.ae)
• تحتضن أبوظبي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الأولى من نوعها على مستوى العالم. (https://mbzuai.ac.ae)
• تأسيس مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بوصفه هيئة أبحاث التكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي ودولة الإمارات. (https://www.atrc.ae)
• إطلاق أول حاسوب كمومي خارق في الشرق الأوسط عام 2021 في معهد الابتكار التكنولوجي بأبوظبي (https://www.thenationalnews.com/business/future/2021/08/17)
• تعتزم دولة الإمارات العربية المتحدة استثمار 25 مليار درهم إماراتي في القطاع الرقمي على مدار السنوات العشر المقبلة.
• منح 100,000 إقامة ذهبية في دولة الإمارات لأفضل المبرمجين من حول العالم.
• إطلاق البنية التحتية السحابية لأمازون ويب سيرفيسز في النصف الأول من عام 2022 (https://www.reuters.com/world/middle-east/uae-get-3-amazon-web-services)
• تستضيف دولة الإمارات قمة PyCon في أواخر 2022، والتي ستكون الأكبر في منطقة الشرق الأوسط بمجال البرمجة (https://wam.ae/en/details/1395302966902)
• يتوقع أن تضيف شبكة الثورة الصناعية الرابعة 25 مليار درهم إماراتي إلى الاقتصاد الوطني بحلول عام 2031

استراتيجية الثورة الصناعية الرابعة

تهدف استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة (https://3r0eov1j2vmb3ino8b1g5v28-wpengine.netdna-ssl.com/wp-content/uploads/2019/09/En-UAE-4-IR-Strategy.pdf) إلى تعزيز الابتكار والإنتاجية، وخفض انبعاثات الكربون ضمن القطاع الصناعي، ورفد الاقتصاد الوطني بحوالي 25 مليار درهم الإماراتي بحلول عام 2031. . (https://gulfbusiness.com/the-digital-revolution-in-the-middle-east) وتُعتبر الثورة الصناعية الرابعة ركيزةً أساسية ضمن خطة الحكومة لدعم الابتكار وتوفير فرص اقتصادية جديدة أمام الأجيال القادمة في دولة الإمارات. وتعتمد الاستراتيجية على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما فيها الأتمتة والتصنيع المتقدم والبلوك تشين والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. 

تطور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

نجحت أبوظبي بأن تصبح أول عاصمة في العالم مغطاة بالكامل بشبكة الألياف الضوئية للنطاق العريض الموصولة إلى المنازل.(https://www.arabianbusiness.com/industries/technology) وتمتلك الإمارة بنية تحتية متطورة للتكنولوجيا والاتصالات تضمن تحقيق أحد أعلى معدلات انتشار ووصول الإنترنت والهواتف الذكية في العالم. كما تشير التقديرات إلى أن 99.15% من سكان دولة الإمارات يستخدمون الإنترنت، ويصنّفون ضمن أكثر 10 شعوب في العالم من حيث استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. (https://www.globalmediainsight.com/blog/uae-internet-statistics)

وتُعتبر أبوظبي إحدى أفضل المدن في العالم من حيث شبكة الاتصال، كما حلّت ضمن أسرع ثلاث عواصم في العالم من حيث شبكات الجيل الخامس. (https://www.gccbusinessnews.com/abu-dhabi-placed-among-top-3-fastest-5g-capitals-worldwide/)

وتُعدّ دولة الإمارات إحدى أكثر الدول العربية تقدّماً في مجال التكنولوجيا بفضل تطورها الرقمي الكبير واستعدادها للمستقبل، وذلك بحسب استبيان أصدره معهد بورتولانز بالتعاون مع شركة جوجل(https://www.thenationalnews.com/business/technology/2021)  وحلّت دولة الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً بين أفضل 27 اقتصاداً ناشئاً على مؤشر الجاهزية للمستقبل. . (https://www.portulansinstitutefrei.com/pdfs/Future-2021.pdf)

مركز رقمي رائدi

لطالما حرصت أبوظبي على مواكبة أحدث التقنيات حتى قبل أزمة كوفيد-19. ونجحت الإمارة بتحقيق مرتبة متقدمة على مؤشر التنافسية الرقمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (https://www.imd.org/centers/world-competitiveness-center/rankings/world-digital-competitiveness/) ، الذي يقيّم 63 اقتصاداً عالمياً من حيث قدرتها وجاهزيتها للتأقلم مع التكنولوجيا المتطورة والاستفادة منها لتحقيق التحوّل الاقتصادي والاجتماعي، بالاعتماد على معايير المعرفة والتكنولوجيا والاستعداد للمستقبل. كما حققت أبوظبي المركز 11 في محور التكنولوجيا العالمي، استناداً إلى تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2020.

قدمت أزمة كوفيد-19 زخماً إضافية لاستراتيجية أبوظبي الرقمية وأسهمت في تعزيز تنافسيتها. ونجحت أبوظبي بترسيخ مكانتها كمركز رائد إقليمياً في مجالات التجارة الإلكترونية والحكومة الرقمية وتقديم الخدمات الحكومية الذكية، من خلال دمج حلول تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ضمن جميع العمليات الحكومية ورقمنة خدماتها وتعزيز كفاءتها.

الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا

تقدم أبوظبي حوافز جذابة لدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وتضم مجتمعاً متكاملاً من حاضنات ومسرّعات الشركة الناشئة، بما فيها منصة ستارت إيه دي https://startad.ae), التي تحتضن الشركات الناشئة منذ تأسيسها وتتيح لها فرص التعاون مع الشركات الراسخة، إضافة إلى منصة Hub 71 التكنولوجية (أفضل مناطق تأسيس الأعمال)، وهي منظومة تكنولوجية تستقطب أكثر من 102 شركةً ناشئة في مجالات التكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الصحية والذكاء الاصطناعي. وتبلغ القيمة الإجمالية لشركات Hub 71 مجتمعةً حوالي 5.87 مليار درهم إماراتي، كما وفرت المنصة حوالي 1,000 فرصة عمل منذ تأسيسها عام 2019. (https://www.thenationalnews.com/business/abu-dhabis-hub71-start-ups-bag-408m-in-funding-since-2019)

أطلقت أبوظبي أيضاً برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية غداً 21 (أفضل مناطق تأسيس الأعمال) بقيمة 50 مليار درهم إماراتي، إضافةً إلى المنطقة الإعلامية twofour54 بأبوظبي (أفضل مناطق تأسيس الأعمال), الهادفة إلى تحويل إمارة أبوظبي إلى مركز عالمي للألعاب.

الذكاء الاصطناعي

أطلقت دولة الإمارات استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تطمح من خلالها لأن تصبح دولةً رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031(https://ai.gov.ae/UAE-National-Strategy-for-Artificial-Intelligence-2031.pdf) . وتشير التقديرات إلى أن قطاع الذكاء الاصطناعي قادر على رفد الاقتصاد الإماراتي بحوالي 335 مليار درهم إماراتي (https://ai.gov.ae/strategy) لأمر الذي دفع دولة الإمارات إلى فتح أبوابها أمام أبرز الجامعات في العالم واستقطاب أفضل الكفاءات المهنية لتدريبها لتلبية أكثر مواقع العمل المطلوبة ضمن منظومة الذكاء الاصطناعي. وتشمل جهود الإمارات بهذا الصدد تعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي، إلى جانب دمج حلول الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعات التعليم والصحة والفضاء والنقل والطيران وغيرها.

قطاع الفضاء

حققت دولة الإمارات تقدماً غير مسبوق في قطاع الفضاء خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث أُسست وكالة الإمارات للفضاء عام 2014 (https://u.ae/en/about-the-uae) ومقرها أبوظبي، وتلاها إعلان جامعة خليفة عام 2015 عن إطلاق مختبر جديد للفضاء يعمل على محاكاة حركة المركبات الفضائية والأجسام. وحققت الدولة في سبتمبر عام 2019 إنجازاً تاريخياً تمثّل بإرسال هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، إلى محطة الفضاء الدولية.

وتضع دولة الإمارات خطةً طموحة للسنوات العشر القادمة تتضمن استثمار أكثر من 3 مليارات درهم إماراتي (816 مليون دولار) في قطاع الفضاء الخاص لتعزيز إمكاناتها في هذا المجال. (https://www.thenationalnews.com/uae/uae-in-space) كما أعلنت الدولة هذا العام عن التعاون مع مدينة مصدر في أبوظبي لتأسيس أول منطقة فضاء اقتصادية في الإمارات.