نبذة عن السكان
اللغة
اللغة العربية هي اللغة الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة ولكن يتم التحدث بالعديد من اللغات داخل الإمارات. شهدت العقود القليلة الماضية نموًا هائلاً في عدد الأشخاص الذين يختارون السفر والعمل والعيش في الخارج. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكثر الأماكن الجاذبة للعيش فيها، ولذا تشهد تنوعًا سكانيًا هو الأكبر عالميًا، مع أكثر من 200 جنسية يعيشون ويعملون في الإمارات. أدت المجموعة الواسعة من اللغات إلى أن تكون أبوظبي قاعدة أعمال دولية متعددة اللغات تحتفي بجميع الجنسيات والثقافات.
تعتبر اللغة الإنجليزية هي اللغة الأكثر انتشارًا في أبوظبي خاصة للأعمال والتجارة والسياحة. وتستخدم في المحاكم الإماراتية، اللغات الرسمية الخمس الأخرى أي الصينية والإنجليزية والفرنسية والهندية والروسية. وتكتب جميع إشارات الطرق والمرور، واللافتات الموجودة على المنافذ التجارية باللغتين العربية والإنجليزية.
الثقافة والتقاليد
ترتبط ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة بقوة بالتقاليد الإسلامية في الجزيرة العربية وهي جزء لا يتجزأ من الحياة الفنية والاجتماعية والثقافية للإماراتيين. ويعتمد تراث الإمارة على كرم الضيافة والاستيعاب والترابط الأسري والتضامن بين أفراد المجتمع.
حافظ سكان أبوظبي على العادات القديمة ويواصلون الترويج لثقافتهم، على الرغم من أن المدينة قد تغيرت بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية. كما تحافظ العديد من المؤسسات على التقاليد، حيث تحرص على أن تعرض بحماس الأحداث التاريخية والثقافية التي تمثل ماضيها، والتي تشمل رياضات الصقارة وسباق الجمال والخيل، وتشمل الأنشطة الثقافية الشعر العربي والحرف التقليدية والرقصات والموسيقى.
تتجذر أهمية أن تكون مضيافًا في التقاليد البدوية عندما تسافر القبائل عبر الصحراء. ولطالما كان الحفاوة بالضيف فرصة لإظهار المكانة الاجتماعية، وعلامة على الدفء والجود. لذا تعد ممارسات كالود والترحيب بالزوار جزءًا كبيرًا من نمط الحياة في أبوظبي اليوم. لمزيد من المعلومات، إقرأ
بين الماضي والحاضر
تُعرف أبو ظبي بأنها مدينة غنية بالثقافة، حيث تحتفل بماضيها الفريد في الوقت الذي تتطلع فيه إلى مستقبلها المبتكر. فهي موطن للعديد من مواقع التراث العالمي لليونسكو والمعالم التاريخية والمساجد والمباني الفريدة والأسواق التقليدية والواحات والتراث الطبيعي. وتعد أبوظبي اليوم مركزًا عالميًا رائدًا للفنون والثقافة، مع وفرة من المتاحف والمعارض وثراء المشهد الموسيقي المعاصر المزدهر، ولذلك؛ تم تصنيف المدينة مؤخرًا كمدينة للموسيقى من قبل شبكة المدن الإبداعية التابعة لليونسكو وهي برنامج أطلقته المنظمة التابعة للأمم المتحدة لتعزيز التعاون بين المدن المعترف بها كمراكز ثقافية إقليميا ودوليا.
الديانة
الإسلام هو الدين الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويمارس المقيمون المغتربون دياناتهم بحرية تبعًا لسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة المؤكدة على قيم التسامح والاندماج الديني.
وتشجع أبوظبي التعددية الدينية، وتعزز الحوار بين الأديان، وتدعم الحرية الدينية. هناك أكثر من 40 كنيسة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة (17 منهم في مدينتي أبوظبي والعين) ، ومعبدين هندوسيين، وكنيس يهودي، و معبد للسيخ، ودير بوذي.
في يونيو 2016 ، أطلقت حكومة الإمارات العربية المتحدة البرنامج الوطني للتسامح لدعم قيم التسامح والتعايش ونبذ التمييز بكافة أشكاله.
ويجمع بيت العائلة الإبراهيمية الجديد والذي يُشيد على جزيرة السعديات المسجد والكنيسة والمعبد اليهودي في موقع واحد. ومن المقرر افتتاحه هذا العام، وسيكون مكانًا للتسامح الديني والتعليم، والجمع بين الأديان وتعزيز الوحدة والدمج. لمزيد من المعلومات، إقرأ
أصحاب الهمم
تعمل أبوظبي على تعزيز حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة من خلال سياساتها واستراتيجياتها الوطنية، كجزء من تعزيز وحماية حقوق الإنسان التي تضمن جودة حياة عالية للجميع. في الإمارات العربية المتحدة، يُشار إلى الأشخاص ذوي الإعاقة باسم "أصحاب الهمم" تقديراً ويتم الاحتفاء بإنجازاتهم في مختلف المجالات. للمزيد من المعلومات، إقرأ
في نوفمبر 2006 ، وقعت الإمارات العربية المتحدة اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (https://www.un.org/convention-on-the-rights-of-persons-with-disabilities.html) لضمان حصول الأشخاص من مختلف القدرات على فرصة متكافئة للمشاركة الكاملة في المجتمع.