ريبيكا رينييه

مديرة التسويق في فندق دبليو أبوظبي - جزيرة ياس
"بيئة العمل التي تتطلب جهداً متواصلاً تجعل منك موظفاً أفضل، وتدفعك إلى تطوير نفسك والارتقاء بمهاراتك ومعارفك لتبلغ مستوىً مهنياً أعلى".
ينجذب الوافدون من جميع أنحاء العالم إلى نمط الحياة المميز في أبوظبي، والذي يتيح لهم زيارة الشواطئ الخلّابة واختبار المطاعم الراقية وغيرها من الأنشطة الفريدة.
كما تضمن أبوظبي للوافدين إليها العديد من فرص التطوير المهني التي لا تتوفر في بلدانهم الأصلية. وتعدّ فرص العمل وتحقيق التطور الوظيفي في المستقبل سبباً رئيسياً وراء اختيار ريبيكا الاستقرار في أبوظبي من بين جميع الوجهات العالمية التي زارتها.
"أتيتُ إلى أبوظبي بفضل تجربة سابقة خضتها في دبي. فأثناء دراسة تخصص إدارة الفنادق في هولندا، كان علي إكمال فترة تدريب داخلي لدى أحد الفنادق. وحصلتُ في مارس 2019 على وظيفة في فندق بدبي كمتدربة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي. ثم انتقل مدير المبيعات والتسويق الذي كنت أعمل تحت إشرافه للعمل في فندق دبليو أبوظبي - جزيرة ياس، وتواصل معي للعمل في إحدى الوظائف الشاغرة في الفندق. وأشغلُ الآن منصب مديرة التسويق في الفندق ذاته".
وتعمل ريبيكا في واحد من أكبر الفنادق العالمية المرموقة التي تحتضنها أبوظبي، والذي يقع في قلب جزيرة ياس، وجهة الترفيه والحياة العصرية الرائدة في العاصمة، لذا فإنها تبذل جهوداً حثيثة لتلبية مستويات التوقعات والأداء المرتفعة ضمن هذه البيئة. وأوضحت ريبيكا أن البيئة التنافسية التي تتميز بها قطاعات الأعمال المختلفة في أبوظبي تحفز الموظفين على العمل بجد أكبر للوصول إلى معايير أعلى..
"تتميز سوق أبوظبي بمستويات تنافسية عالية، وتضم الكثير من الفعاليات التي تقام في نفس الوقت، لذا فإن بيئة العمل تتطلب جهداً دائماً وتفرض توقعات متنامية باستمرار. ومع ذلك، فإن بيئة العمل التي تتطلب جهداً متواصلاً تجعل منك موظفاً أفضل، وتدفعك إلى تطوير نفسك والارتقاء بمهاراتك ومعارفك لتبلغ مستوىً مهنياً أعلى".
وتوضح ريبيكا، التي تعود أصولها إلى السويد، أن وجود فرصة للتواصل والعمل مع أشخاص من ثقافات مختلفة يساعد في التطور على المستويين المهني والشخصي.
"لا شك أن انتقالي إلى أبوظبي منحني الكثير من الفوائد، حيث نجحتُ بتحقيق تطور كبير على الصعيدين الشخصي والمهني. وأعتقد أني لم أكن لأتمكن من تحقيق هذه الإنجازات لو بقيت في أوروبا أو السويد، حيث كان تفاعلي سيقتصر على أشخاص من أنماط تفكير مهنية وشخصية وثقافية متشابهة. وعلى عكس ذلك، تعدّ أبوظبي مركزاً لتلاقي الثقافات، حيث يمكن تجربة نكهات جديد ولغات مختلفة وآفاق جديدة للحياة".
وأشارت ريبيكا أنه على الرغم من ثقافة العمل الجاد التي تتميز بها أبوظبي، يحرص السكان على الاستمتاع بكثير من الخيارات الترفيهية التي تحتضنها الإمارة، بما في مجموعة من المطاعم المتميزة والشواطئ الطبيعية الخلابة.
"يعدّ ممشى السعديات أحد الأماكن المفضلة بالنسبة إلي في أبوظبي إلى جانب شاطئ سول بيتش. ويحتضن الممشى العديد من المطاعم التي تقدم المأكولات من مختلف أنحاء العالم. كما تشهد المنطقة حركة نمو ملحوظة مع وجود الكثير من المشاريع الجديدة قيد الإنشاء. يمكن أيضاً زيارة منطقة البطين للتنزه حول المرسى أو الاستمتاع بوجبات الطعام أو المشروبات. فضلاً عن استكشاف خيارات المأكولات المتنوعة في أبوظبي، أو زيارة مدينة العين أو البحيرات المالحة أو غيرها من الوجهات والخيارات المتميزة التي تحتضنها الإمارة.
أما بالنسبة للباحثين عن الراحة والاسترخاء بعد يوم عمل طويل، فتضم أبوظبي العديد من المناطق الهادئة والمنعزلة حيث يمكن قضاء وقت الاسترخاء والحصول على الراحة المطلوبة".